تعاني بعض النساء من مشكلة دوالى الساقين،
التي تظهر على شكل عروق زرقاء ناتئة على سطح الجلد وتصاحبها آلام
وإحساس دائم بالثقل والتورم، يزداد سوءًلدى الوقوف أو الجلوس
لساعات طوال.وهي تؤدي إلىتغيّر لون الجلد وتبرز تقرحات ملتهبة ونازفة،
ويمكن في حال تفاقمها أن تسبب جلطة بالأوردة المنتفخة!
تصاب المرأة ب "دوالي الأوردة" أو الساقين نتيجةً لفشل أو تلف مجموعة من
صمامات صغيرة موحدة الاتجاه في الأوردة، وسميت بذلك لأنها غالباً ما تظهر في
أوردة الساقين أو القدمين، وتسبّب تضخّم الأوردة القريبة من سطح الجلد.
وهي حالة مرضية تستدعي العلاج والرعاية، تلافياً لأن تتطوّر إلى تقرحى
ستوجب الجراحة .وتلعب جملة من العوامل دوراً في الإصابة بهذه الحالة،
أبرزها:الوراثة، العادات السيئة كالوقوف أو الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة
الرياضة ما يمنع العضلات المحاطة بالأوردة العميقة تحت الجلد من الانقباض،
وبالتالي يتجمّع الدم بفعل الجاذبية ويظهر على شكل أوردة سطحية،
بالإضافة إلى الحملووزن وحجم الجنينالذي يضغط على أوردة الحوض مما يزيد
الضغط علىأوردة الساقين ويجعل صمّامات هذه الأخيرة تضعف وتختل وظيفتها،
بالإضافة إلىالوزن الزائد.
وتبدأ أعراض "الدوالي" بالظهور على شكل أوردة زرقاء تصل إلى تقرحات عميقة
داخل الجلد وألم خلال المشي وانقباض في العضلات، بالإضافة إلى تغيّر لون الجلد
ودرجة حساسيته. ولدىمراجعة الطبيب، يخضع المريض إلى فحوص الأشعة
فوق الصوتية للتأكد من أن ظهور الأوردة غير ناتج عن انغلاق أو جلطة بالأوعية
الداخلية. وغالباً ما تصيب"الدوالي" كبار السن ومرضى القلب ومن يعانون من زيادة
في الوزن، ولا بد هنا من الإشارة إلى أن هناك نوعاً من الدوالي يعتبر طبيعياً، وتحديد
ما يحصل بعد الحمل نتيجة لتغير الهرمونات وضغط الرحم على أوردة الساقين، لكن
يجب الاعتناء بها حتى لا تصل إلى درجة التقرحات.
وهناك أعراض معيّنة قد تكون مؤشر خطورة يجب الالتفات إليها، كظهور الدوالي
بكثرة وبصورة مفاجئة على شكل كدمات حول المنطقةأو تساقط الشعر
في منطقة الأوردة، وهنا يجب مراجعة الطبيب فوراً.
ويختلف علاج الدوالي باختلاف حجم وعمق الأوردة المصابة
والأمراض المصاحبة لها. لذا، هناك طرق عدة للعلاج، أبرزها:
* حقن الأوردة أو العلاج التصلبي للأوردة، وذلك في الحالات التي تظهر فيها الأوردة
على شكل عنكبوتي أو متوسّط، وهي عملية حسّاسة تحتاج إلى أيدٍ مدربة،
يتمّ في خلالها حقن مادة كيميائية خاصّة داخل الأوردة الصغيرة، وتعتبر عملية
تجميلية.
أعراضها الجانبية: يصاحب وقت الحقن حرقان بسبب المادة المحقونة
واغمقاق لون المنطقة المصابة. وبعد عملية الحقن، يجب ارتداء المشدات لمدة
أسبوع أو أسبوعين.
*اللايزر":يستخدم في علاج "الدوالي" المتوسطة إلى الكبيرة،
وتكلفته أكبر وألمه أشد، لكن نتائجه مضمونة وأعراضه الجانبية أقل.
* "لايزر" الوريد: يستخدم في حالة الأوردة الكبيرة والعميقة، وهو من العمليات
الجراحية التي يشق فيها الوعاء حتى يصل "اللايزر" إلى داخل الصمام.
* الجراحة: تتمّ في حالة الأوردة الكبيرة والمتشعبة التي لا يمكن علاجها
بواسطة "اللايزر" أو الحقن، وفي خلالها يتمّزرع الوريد بعد التأكد من
عدم وجود جلطات بالأوردة السطحية العميقة.
للوقاية...
ينصح باستخدام المشدات الطبية التي يكون ضغطها من ثمانية إلى عشرة
ملليمتر زئبقي، على فترات.
- في حال الوقوف لفترات طويلة، ينصح بالوقوف على مشط القدم وتكرار العملية
لتحريك الدورة الدموية.
- في حال الجلوس لفترة طويلة، ينصح بالمشي من حين إلى آخر
لتحريك الدورة الدموية.
- تنصح المرأة الحامل بالمشي والحركة وعدم الوقوف لفترات طويلة.
وتعتبر الرياضة العامل الأهم والمانع ل "دوالي" الأوردة والساقين، وذلك لأنها تمنع
تراكم الدم وركوده في الطرفين السفليين.فعندما تنقبض عضلات الساق،
تضغط الدم إلى الأعلى من خلال الأوردة المتجهة إلى القلب لتجبر صمامات الأوردة
على أن تفتح. وبعد ارتخاء العضلات، يمنع الدم من السقوط إلى أسفل الساقين، بانغلاق صمامات الأوردة دونه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تظهر على شكل عروق زرقاء ناتئة على سطح الجلد وتصاحبها آلام
وإحساس دائم بالثقل والتورم، يزداد سوءًلدى الوقوف أو الجلوس
لساعات طوال.وهي تؤدي إلىتغيّر لون الجلد وتبرز تقرحات ملتهبة ونازفة،
ويمكن في حال تفاقمها أن تسبب جلطة بالأوردة المنتفخة!
تصاب المرأة ب "دوالي الأوردة" أو الساقين نتيجةً لفشل أو تلف مجموعة من
صمامات صغيرة موحدة الاتجاه في الأوردة، وسميت بذلك لأنها غالباً ما تظهر في
أوردة الساقين أو القدمين، وتسبّب تضخّم الأوردة القريبة من سطح الجلد.
وهي حالة مرضية تستدعي العلاج والرعاية، تلافياً لأن تتطوّر إلى تقرحى
ستوجب الجراحة .وتلعب جملة من العوامل دوراً في الإصابة بهذه الحالة،
أبرزها:الوراثة، العادات السيئة كالوقوف أو الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة
الرياضة ما يمنع العضلات المحاطة بالأوردة العميقة تحت الجلد من الانقباض،
وبالتالي يتجمّع الدم بفعل الجاذبية ويظهر على شكل أوردة سطحية،
بالإضافة إلى الحملووزن وحجم الجنينالذي يضغط على أوردة الحوض مما يزيد
الضغط علىأوردة الساقين ويجعل صمّامات هذه الأخيرة تضعف وتختل وظيفتها،
بالإضافة إلىالوزن الزائد.
وتبدأ أعراض "الدوالي" بالظهور على شكل أوردة زرقاء تصل إلى تقرحات عميقة
داخل الجلد وألم خلال المشي وانقباض في العضلات، بالإضافة إلى تغيّر لون الجلد
ودرجة حساسيته. ولدىمراجعة الطبيب، يخضع المريض إلى فحوص الأشعة
فوق الصوتية للتأكد من أن ظهور الأوردة غير ناتج عن انغلاق أو جلطة بالأوعية
الداخلية. وغالباً ما تصيب"الدوالي" كبار السن ومرضى القلب ومن يعانون من زيادة
في الوزن، ولا بد هنا من الإشارة إلى أن هناك نوعاً من الدوالي يعتبر طبيعياً، وتحديد
ما يحصل بعد الحمل نتيجة لتغير الهرمونات وضغط الرحم على أوردة الساقين، لكن
يجب الاعتناء بها حتى لا تصل إلى درجة التقرحات.
وهناك أعراض معيّنة قد تكون مؤشر خطورة يجب الالتفات إليها، كظهور الدوالي
بكثرة وبصورة مفاجئة على شكل كدمات حول المنطقةأو تساقط الشعر
في منطقة الأوردة، وهنا يجب مراجعة الطبيب فوراً.
ويختلف علاج الدوالي باختلاف حجم وعمق الأوردة المصابة
والأمراض المصاحبة لها. لذا، هناك طرق عدة للعلاج، أبرزها:
* حقن الأوردة أو العلاج التصلبي للأوردة، وذلك في الحالات التي تظهر فيها الأوردة
على شكل عنكبوتي أو متوسّط، وهي عملية حسّاسة تحتاج إلى أيدٍ مدربة،
يتمّ في خلالها حقن مادة كيميائية خاصّة داخل الأوردة الصغيرة، وتعتبر عملية
تجميلية.
أعراضها الجانبية: يصاحب وقت الحقن حرقان بسبب المادة المحقونة
واغمقاق لون المنطقة المصابة. وبعد عملية الحقن، يجب ارتداء المشدات لمدة
أسبوع أو أسبوعين.
*اللايزر":يستخدم في علاج "الدوالي" المتوسطة إلى الكبيرة،
وتكلفته أكبر وألمه أشد، لكن نتائجه مضمونة وأعراضه الجانبية أقل.
* "لايزر" الوريد: يستخدم في حالة الأوردة الكبيرة والعميقة، وهو من العمليات
الجراحية التي يشق فيها الوعاء حتى يصل "اللايزر" إلى داخل الصمام.
* الجراحة: تتمّ في حالة الأوردة الكبيرة والمتشعبة التي لا يمكن علاجها
بواسطة "اللايزر" أو الحقن، وفي خلالها يتمّزرع الوريد بعد التأكد من
عدم وجود جلطات بالأوردة السطحية العميقة.
للوقاية...
ينصح باستخدام المشدات الطبية التي يكون ضغطها من ثمانية إلى عشرة
ملليمتر زئبقي، على فترات.
- في حال الوقوف لفترات طويلة، ينصح بالوقوف على مشط القدم وتكرار العملية
لتحريك الدورة الدموية.
- في حال الجلوس لفترة طويلة، ينصح بالمشي من حين إلى آخر
لتحريك الدورة الدموية.
- تنصح المرأة الحامل بالمشي والحركة وعدم الوقوف لفترات طويلة.
وتعتبر الرياضة العامل الأهم والمانع ل "دوالي" الأوردة والساقين، وذلك لأنها تمنع
تراكم الدم وركوده في الطرفين السفليين.فعندما تنقبض عضلات الساق،
تضغط الدم إلى الأعلى من خلال الأوردة المتجهة إلى القلب لتجبر صمامات الأوردة
على أن تفتح. وبعد ارتخاء العضلات، يمنع الدم من السقوط إلى أسفل الساقين، بانغلاق صمامات الأوردة دونه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجمعة نوفمبر 08, 2013 10:36 pm من طرف sanaa2014
» أهلا وسهلاً ومرحبا
الخميس مايو 26, 2011 6:56 am من طرف نبض القلب
» أهلا وسهلاً ومرحبا
الخميس مايو 26, 2011 6:55 am من طرف نبض القلب
» طريقه عمل الهامبورجر بالبيت
الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:39 am من طرف برنس اليكس
» طريقة عمل الكنافة بالقشطه
الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:38 am من طرف برنس اليكس
» طريقة عمل الشاورما بالبيت
الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:36 am من طرف برنس اليكس
» طريقة عمل الكبسة السعودى
الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:35 am من طرف برنس اليكس
» طريقة عمل الكوارع والمنبار مع الفتة بالصور
الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:33 am من طرف برنس اليكس
» فطيرة التفاح حسب وصفة الشيف أسامة السيد
الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:31 am من طرف برنس اليكس